للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعاناً وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ». (١) =صحيح

١١٨٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَا نِسَاء الْمُسْلِمَات! لَا تَحْقِرَنَّ جَارَة لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ (٢) شَاةٍ». (٣) =صحيح

١١٨٨ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَلَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيُّهُمَا أُهْدِي؟ قال: «إِلَى أَقْرَبِهمَا مِنْكِ بَاباً». (٤) =صحيح

١١٨٩ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّق بِجَارِهِ يَقُولُ: يَا رَبِّ! سَلْ هَذَا لِمَ أَغْلَقَ عَنِّي بَابَهُ، وَمَنَعَنِي فَضْلَهُ؟». (٥) =حسن

١١٩٠ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثَهُ». (٦) =صحيح

١١٩١ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاء فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ: «أُوْصِيكُمْ بِالْجَارِ». حَتَّى أَكْثَرَ،


(١) المعجم الكبير (٧٥١)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥٥٠٥).
(٢) فرسن شاة: الفِرْسِن: عَظْم قليل اللحم، وأصل الفرسن هو: طرف خف البعير كالحافر للدابة، وقد يستعار للشَّاة فيقال: فِرْسِن شاة، والذي للشَّاة هو الظّلْف، وقد وردت لفظة الظلف في بعض الأحاديث قال - صلى الله عليه وسلم - لأم بجيد "ضعي في يد المسكين ولو ظلفا محرقا"، والفرسن والظلف مذكور للمبالغة مثل قوله - صلى الله عليه وسلم - "من بنى لله مسجد ولو كمفحص قطاه".
(٣) متفق عليه، البخاري (٢٤٢٧) باب فضلها - أي الهبه - والتحريض عليها، واللفظ له، مسلم (١٠٣٠) باب الحث على الصدقة ولو بالقليل ولا تمتنع من القليل لاحتقاره.
(٤) البخاري (٢٤٥٥) باب بمن يبدأ بالهدية.
(٥) مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (٣٤٦)، الترغيب والترهيب للأصبهاني (٨٧٥)، تعليق الألباني "حسن"، الصحيحة (٢٦٤٦)، الترغيب والترهيب (٢٥٦٤).
(٦) متفق عليه، البخاري (٥٦٦٨) باب الوصاءة بالجار، مسلم (٢٦٢٥) باب الوصية بالجار والإحسان إليه.

<<  <   >  >>