للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ: «مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ فَقَدْ ضَادَّ اللهَ، وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنهُ، وَمَنْ قَالَ فِي مُؤمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخرُجُ مِمَّا قَالَ». (١) =صحيح

مَا جَاءَ فِي أَنَّ قَضَاء الْحَوَائِجِ نِعْمَهٌ مِنَ اللهِ وَمَنْ مَنَعَهَا نُزِعَتْ مَنْهُ لغَيْرَهُ

١٢١٢ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ للهِ قَوماً يَختَصهم بِالنِّعَم لِمَنَافِع الْعِبَاد وَيقرّها فِيهِم مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنهُم فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِم». (٢) =حسن

فَضْل الإِصْلَاح بَيْنَ النَّاسِ

١٢١٣ - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بَأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاة وَالصَّدَقَةِ؟». قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَة (٣)». (٤) =صحيح

١٢١٤ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى (٥) لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيِهِ». (٦) =حسن


(١) أبو داود (٣٥٩٧) باب فيمن يعين على خصومه من غير أن يعلم أمرها، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا (٥) تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٢١٦٤)، الصحيحة (١٦٩٢).
(٣) الحالقة: تحلق الدين.
(٤) الترمذي (٢٥٠٩)، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) طوبى: أي: هنيئا له.
(٦) ابن ماجه (٢٣٧) باب من كان مفتاحا للخير، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>