للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَاّ كَمَا بَقِىَ مِنَ النَّهَارِ فِيمَا مَضَى مِنهُ». (١) =صحيح

١٢٧٩ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلَا إِنَّ مثل آجَالَكُم فِي آجَال الأُمَم قَبْلَكُمْ، كَمَا بَينَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى مُغَيْرِبَانِ الشَّمْس». (٢) =صحيح

١٢٨٠ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَجَلُكُمْ فِي أَجَلِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَمَا بَينَ صَلَاةَ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوب الشَّمْس». (٣) =صحيح

١٢٨١ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّمَا أَجَلكُمْ فِيمَا خَلَا مِنَ الأُمَمِ، كَمَا بَينَ صَلَاة الْعَصْر إِلَى مَغْرِب الشَّمْس». (٤) =صحيح

١٢٨٢ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «بُعِثتُ أَنَا وَالسَّاعَة كَهَاتَينِ». قَالَ وَضَمَّ السَّبَّابَة (٥) وَالوُسطَى. (٦) =صحيح

١٢٨٣ - عَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «لَمْ يَبقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَاّ بَلَاءٌ وَفِتْنَةٌ». (٧) =صحيح


(١) أحمد (٥٩٦٦)، تعليق أحمد شاكر:"إسناده صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح لغيره"، تعليق ابن حجر "إسناده حسن" فتح الباري (١١/ ٣٥). ولفظ هذا الحديث والذي بعده مقارب، وهو عند البخاري في صحيحة.
(٢) البخاري (٣٢٧٢) باب ما ذكر عن بني إسرائيل "مطولا"، وأحمد (٦٠٦٦ (واللفظ له، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٣) أحمد (٥٩١١)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح".
(٤) البخاري (٤٧٣٣) باب فضل القرآن على سائر الكلام "مطولا"، المعجم الأوسط (٤٩٤)، واللفظ له.
(٥) وضم السبابة والوسطى: قيل: المراد بينهما شيء يسير كما بين الأصبعين فى الطول؛ وبمعنى أوضح لو جمعت السبابه إلى الوسطى فإن الفرق اليسير الذي بينهما في الطول هو الوقت المتبقي لقيام الساعه فالسبابه هي الوقت الذي مضى، والوسطى هي وقت قيام الساعة، والفرق الذي بينهما هو الوقت المتبقي.
(٦) متفق عليه، البخاري (٦١٣٩) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثت أنا والساعة كهاتين مسلم (٢٩٥١) باب قرب الساعة، واللفظ له.
(٧) ابن ماجه (٤٠٣٥) باب شدة الزمان، تعليق الألباني "صحيح"، ابن حبان (٦٨٩) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي".

<<  <   >  >>