للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَعْداً». (١) =صحيح

١٢٩١ - عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ، بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِيْنِهِ (٢)». (٣) =صحيح

١٢٩٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ جَائِعَانِ بَاتَا فِي زَرِيبَةِ غَنَمٍ، أَغْفَلَهَا أَهْلُهَا، يَفْتَرِسَانِ وَيَأْكُلَانِ، بِأَسْرَعَ فِيْهَا فَسَاداً مِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ فِي دِيْنِ الْمَرءِ الْمُسْلِمِ». (٤) =حسن صحيح

[فصل]

* عَنْ خَيْثَمَة قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كُنْتُ تَاجِراً قَبْلَ أَنْ يُبْعَث مَحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدً - صلى الله عليه وسلم - زَاوَلْتُ التِّجَارَة وَالْعِبَادَة فَلَمْ تَجْتَمِعَا فَاخْتَرْتُ الْعِبَادَة وَتَرَكْتُ التِّجَارَة. (٥) =صحيح


(١) مستدرك الحاكم (٧٩١٧) كتاب الرقائق، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "هذا منكر"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١١٤٦)، الصحيحة (١٥١٠).
تنبية!! حول قول الذهبي "هذا منكر"، قال الألباني "قال الحاكم «صحيح الإسناد» وهو كما قال، أو قريب منه، فإن في مخلد بن يزيد كلاما يسيرا. لكن وقع عنده «بشير بن زاذان» ولذلك تعقبه الذهبي بقوله: «قلت: هذا منكر، وبشير ضعفه الدارقطني، واتهمه ابن الجوزي». قلت: وهذا غير بشير بن سلمان، هذا ضعيف، وذاك ثقة من رجال مسلم، وهو صاحب هذا الحديث كما وقع في المصادر المذكورة، فلا تغتر بتعقب الذهبي المذكور". الصحيحة (١٥١٠).
(٢) معنى الحديث: أن حب المال والشرف يفسدان دين المرء المسلم أكثر من أفساد هذين الذئبين للغنم.
(٣) الترمذي (٢٣٧٦)، تعليق الألباني "صحيح"، ابن حبان (٣٢١٨)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٤) المعجم الأوسط (٧٧٢)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (٣٢٥١).
(٥) الزهد لابن السري (٦٦) باب التفرغ للعبادة.

<<  <   >  >>