للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

طِمْرَيْنٍ (١) لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ». (٢) =صحيح

فَضْل الْحُبّ فِي اللهِ

١٣٢١ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الْمُتَحَابُّونَ فِي اللهِ، فِي ظِلِّ الْعَرشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَاّ ظِلّهُ، يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهمْ النَّبيُونَ وَالشُّهَدِاء». (٣) =صحيح

١٣٢٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ عِبَاداً لَيْسُوا بِأَنْبَياءَ، يَغْبِطهُمْ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ». قِيْلَ: مَنْ هُمْ لَعَلَّنَا نُحِبَّهُمْ؟ قَالَ: «هُمْ قَوْمٌ تَحَابُوا بِنُورِ اللهِ مِنْ غَيْرِ أَرْحَامٍ وَلَا انْتِسَابٍ، وُجُوْهُهُمْ نُورٌ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حِزِنَ النَّاس ثُمَّ قَرَأَ {ألا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفُ عَلَيْهمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونْ}». (٤) =صحيح

١٣٢٣ - عَنْ أَبِي حَازِم قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الإِيْمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لأَهْلِ الإِيْمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ». (٥) =صحيح

١٣٢٤ - عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَس الْجُهَنيِّ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَعْطَى للهِ وَمَنَعَ للهِ، وَأَحَبَّ للهِ وَأَبْغَضَ للهِ، وَأَنْكَحَ للهِ،


(١) ذي طمرين: أي: صاحب ثوبين خلقين.
(٢) ابن حبان (٦٤٤٩)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٣) ابن حبان (٥٧٦)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده جيد".
(٤) ابن حبان (٥٧٢)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٥) أحمد (٢٢٩٢٨)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٦٦٥٩)، الصحيحة (١١٣٧).

<<  <   >  >>