للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَدْ اسْتَكْمَلَ إِيْمَانَهُ». (١) =حسن

١٣٢٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لأَبِي ذَرٍّ: «أَيُّ عُرَى الإِيمَانِ - أَظُنُّهُ قَالَ -: أَوْثَقُ؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «الْمُوَالاةُ فِي اللَّهِ، وَالْمُعَادَاةُ فِي اللَّهِ، وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ، وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ». (٢) =حسن

١٣٢٦ - عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْماً وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمَرءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ». (٣) =صحيح

١٣٢٧ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه ُ: أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا». قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ صَلَاةٍ وَلَا صَوْمٍ وَلَا صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللهَ وَرَسُوْلَهُ قَالَ: «أَنْتَ مَعْ مَنْ أَحْبَبْتَ». (٤) =صحيح

١٣٢٨ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخاً لَهُ فِي قَرْيَةِ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ (٥) مَلَكاً، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخاً لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ


(١) أبو داود (٤٦٨١) باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه - عن أبي أمامة -، الترمذي (٢٥٢١)، واللفظ له، تعليق الألباني "حسن".
(٢) المعجم الكبير (١١٥٣٧)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٢٥٣٩)، الصحيحة (١٧٢٨).
(٣) متفق عليه، البخاري (٥٨١٧) باب علامة الحب في الله، واللفظ له، مسلم (٢٦٤٠) باب المرء مع من أحب.
(٤) متفق عليه، البخاري (٥٨١٩)، الباب السابق، مسلم (٢٦٣٩) الباب السابق.
(٥) فأرصد الله على مدرجته ملكا: معنى أرصده: أقعده يرقبه، والمدرجة: هي الطريق.

<<  <   >  >>