للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا جَاءَ فِي إِثْم الْقَاتِل

١٤٦٥ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَبَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ لِقَاتِلِ الْمُؤمِنِ تَوبَةً». (١) =صحيح

١٤٦٦ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ لِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً - قَالَهَا ثَلَاثاً - (٢)». (٣) =صحيح

١٤٦٧ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَزَالَ الْمُؤمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً». (٤) =صحيح

١٤٦٨ - عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتلِ مُؤمِنٍ بِغَيرِ حَقٍّ». (٥) =صحيح

١٤٦٩ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ». (٦) =صحيح

١٤٧٠ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الأمُور، الَّتِي لَا


(١) الأحاديث المختارة (٢١٦٤)، تعليق عبد الملك بن دهيش "إسناده صحيح"، محمد بن حمزة الفقيه في " أحاديثه " (٢١٥/ ٢)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٢٣)، الصحيحة (٦٨٩).
(٢) إن الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا ثلاثا: يعني سألته أن يقبل توبته فامتنع أشد امتناع قال ذلك ثلاثا أي: كرره ثلاث مرات للتأكيد.
(٣) سنن البيهقي الكبرى (١٥٦٤١ (واللفظ له، أحمد (٢٢٥٤٣) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١٦٩٨).
(٤) البخاري (٦٤٦٩) باب قول الله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}.
(٥) ابن ماجه (٢٦١٩) باب التغليظ في قتل المؤمن ظلما، تعليق الألباني "صحيح".
(٦) الترمذي (١٣٩٥) باب ما جاء في تشديد قتل المؤمن، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>