للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَدِيدينِ فَقَالَ: «إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ (١) أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَنْزِهُ (٢) مِنْ بَوْلِهِ، وَأَمَّا الآخَر فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَة». (٣) =صحيح

أَسْبَاب النَّجَاة مِن عَذَاب الْقَبْر

١٦٠٩ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ الْقُبُورِ، وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُ الْمُؤمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ». (٤) =حسن

١٦١٠ - عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صرَدٍ، وَخَالِد بْنِ عُرْفُطةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ». (٥) =صحيح

١٦١١ - عَنْ عَبْدِ الله بن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «سُوْرَة {تَبَارَكَ} هِيَ الْمَانِعَة مِنْ عَذَابِ الْقَبْر». (٦) =صحيح

١٦١٢ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلك} كُلَّ لَيْلَةٍ مَنَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ». (٧) =حسن


(١) وما يعذبان في كبير: ذكر العلماء فيه تأويلين، أحدهما: أنه ليس بكبير في زعمهما، والثاني: أنه ليس بكبير تركه عليهما.
(٢) لا يستنزه: أي: لا يتجنب ولا يحترز من وقوعه عليه.
(٣) متفق عليه، البخاري (٢١٣) باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله، مسلم (٢٩٢) باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه، ابن ماجه (٣٤٧) باب التشديد في البول، واللفظ له.
(٤) تقدم برقم (٣٢٢).
(٥) الترمذي (١٠٦٤) باب ما جاء في الشهداء من هم، تعليق الألباني "صحيح".
(٦) طبقات المحدثين بأصبهان (٥٢٦)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٦٤٣)، الصحيحة (١١٤٠).
(٧) السنن الكبرى (٧١١ (الفضل في قراءة تبارك الذي بيده الملك، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (١٤٧٥).

<<  <   >  >>