للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بُشْرَى الْمُؤمِن فِي قَبْرِهِ

١٦١٦ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ غُدْوَة وَعَشِيَّة فِي قَبْرِهِ». (١) =صحيح

١٦١٧ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ أُرِىَ مَقْعَدهُ بِالْغَدَاة وَالآصَال، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّار، ثُمَّ يُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَة». (٢) =صحيح

١٦١٨ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ عُرِضَ عَلَيهِ مَقْعَدُهُ بِالغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَالْجَنَّةُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَالنَّارُ». قَالَ «ثُمَّ يُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ الَّذِي تَبْعَثُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٣) =صحيح

١٦١٩ - وَعَنِهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ، حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ إِلَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٤) =صحيح


(١) الزهد لابن السري (٣٦٣) باب عرض الرجل على مقعده، واللفظ له، أحمد (٥٢٣٤)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٢) الزهد لابن السري (٣٦٤) الباب السابق.
(٣) متفق عليه، البخاري (٦١٥٠) باب سكرات الموت، مسلم (٢٨٦٦) باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه.
(٤) متفق عليه، البخاري (١٣١٣) باب الميت يعرض عليه مقعدة بالغداة والعشي، مسلم (٢٨٦٦) باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه، واللفظ له.

<<  <   >  >>