للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ بَنِي فُلانٍ أَحَدٌ؟». ثَلاثاً، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مَنَعَكَ فِي الْمَرَّتَيْنِ الأُولَيَيْنِ أَنْ لا تَكُونَ أَجَبْتَنِي، أَمَا إِنِّي لَمْ أُنَوِّهْ بِكَ إِلَاّ بِخَيْرٍ، إِنَّ فُلاناً - لِرَجُلٍ مِنْهُمْ - مَاتَ مَأْسُوراً (١) بِدَيْنِهِ». (٢) =صحيح

وَفِي لَفْظٍ: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ مَحْبُوسٌ عَنِ الْجَنَّةِ بِدَيْنهٍ». (٣) =صحيح

وَفِي لَفْظٍ: «إِنَّ صَاحِبَكُم مُحْتَبَس عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فِي دَيْنٍ عَلَيْهِ». (٤) =صحيح

مَا جَاءَ فِي تَزَاوُر الأمْوَات

١٦٣٠ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا وَلِىَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ، فَإِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ فِي أَكْفَانِهِمْ (٥) وَيَتْزَاوَرُونَ فِي أَكْفَانِهِمْ». (٦) =صحيح

مَا جَاءَ فِي أَنَّ الأنْبِيَاء أَحْيَاء فٍي قُبُورِهِم

١٦٣١ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:


(١) مأسورا: أي: محبوس عما كان يستحقه من النعيم، لا يحكم له بنجاة ولا هلاك حتى يقضى دينه كما في حديث آخر: «نفس المؤمن معلقه بدينه».
(٢) النسائي (٤٦٨٥ (التغليظ في الدين، تعليق الألباني "صحيح".
(٣) أحمد (٢٠٢٣٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين".
(٤) أحمد (٢٠١٣٦)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين".
(٥) يبعثون في أكفانهم: قيل: يكون هذا عند الخروج من القبور ومن ثَمَّ يُجردون، وسيأتي الكلام عن هذا الحديث في "فصل" يلي "باب صفاتهم حين يبعثون".
(٦) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (٩/ ٨٠)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٨٤٥)، الصحيحة (١٤٢٥).

<<  <   >  >>