للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٦٤ - عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَنَا عِنْدَ عُقْر (١) حَوْضِي أَذُود (٢) عَنْهُ النَّاسَ، إِنِّي لأَضْرِبُهُمْ بِعَصَايَ حَتَّى يَرفَضَّ (٣)». قَالَ: وَسُئِلَ نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ سَعَةِ الْحَوضِ؟ فَقَالَ: «مِثْلُ مَقَامِي هَذَا إِلَى عَمَّانَ مَا بَيْنَهمَا شَهْرٌ أَوْ نَحْو ذَلِكَ». وَسُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ شَرَابِهِ؟ فَقَالَ: «أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ يَنْبَعِثُ فِيهِ مِيْزَابَانِ، مِدَادُهُمَا الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا دُرُّ، وَالآخَرُ ذَهَبٌ». (٤) =صحيح

١٦٦٥ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ (٥) وَمَاؤُهُ أَبِيضُ مِنَ الْوَرِقِ (٦) وَرِيْحُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَا يَظْمَأُ بُعْدهُ أَبَداً». (٧) =صحيح

١٦٦٦ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، مَاؤُهُ أَبِيضُ مِنَ الَّلَبنِ، وَرِيْحُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلَا يَظْمأُ أَبَداً». (٨) =صحيح

١٦٦٧ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا آنِيَةُ


(١) عقر: هو موضع موقف الإبل من الحوض إذا وردته، وقيل: مؤخره.
(٢) أذود: أي: أطرد.
(٣) يَرْفَضّ: أي: يسيل.
(٤) ابن حبان (٦٤٢١)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٥) زواياه سواء: أي: طوله كعرضه.
(٦) الورق: الفضة.
(٧) مسلم (٢٢٩٢) باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم - وصفاته.
(٨) البخاري (٦٢٠٨) باب في الحوض.

<<  <   >  >>