للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْ سَمِعَ مِنِّي حَدِيثاً فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ؛ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى لَهُ مِنْ سَامِع». (١) =صحيح

١٧٢٩ - عَنْ خَالِد بْنِ أَبِي عِمْرَان: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمْسَكَ لِسَانَهُ طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ: «رَحِمَ اللهُ (٢) عَبْداً قَالَ خَيْراً فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ عَنْ سُوءٍ فَسَلِمَ». (٣) =حسن

١٧٣٠ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «رَحِمَ اللهُ امْرأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعاً». (٤) =حسن

١٧٣١ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «رَحِمَ اللهُ عَبْداً، سَمْحاً (٥) إِذَا بَاعَ، سَمْحاً إِذَا اشْتَرَى، سَمْحاً إِذَا اقْتَضَى (٦) سَمْحاً إِذَا قَضَى (٧)». (٨) =صحيح

١٧٣٢ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «رَحِمَ اللهُ الْمُحَلِّقِينَ (٩)». قَالُوا: وَالْمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «رَحِمَ اللهُ الْمُحَلِّقِينَ». قَالُوا: وَالْمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللهِ قَال: «رَحِمَ اللهُ الْمُحَلِّقِينَ». قَالُوا: وَالْمُقَصِّرِينَ


(١) ابن حبان (٦٨)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٢) رحم الله: قوله - صلى الله عليه وسلم - رحم الله في هذا الحديث وغيره إما أن يكون إِخْبَار بأن الله تعالى سيرحم من فعل هذا الفعل، أو دعا منه - صلى الله عليه وسلم - لفاعل ذلك الفعل.
(٣) الصمت لابن أبي الدنيا (٦٤)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٣٤٩٧)، الصحيحة (٨٥٥).
(٤) أبو داود (١٢٧١) باب الصلاة قبل العصر، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (٥٩٨٠)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٥) سمحا: أي: جوادا متساهلا يوافق على ما طلب منه.
(٦) إذا اقتضى: أي: قبض.
(٧) إذا قضى: أي: أعطاء.
(٨) ابن حبان (٤٨٨٣)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الصحيح".
(٩) الحلقين: هو الذي حلق رأسة بالموس، أم بغير الموس ولو ترك شيئا يسيرا فإنه يعتبر مقصر، ولا تطلق لفظة التحليق إلى على من استخدم الموس.

<<  <   >  >>