للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا جَاءَ أَنَّ اللهَ جَلَّ جَلَالُهُ إِذَا سَتَرَ عَلَى الْعَبْد فِي الدُّنْيَا يَسْتُر عَلَيهِ يَومَ الْقِيَامَة

١٧٣٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لا يَسْتُرُ اللهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَاّ سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (١) =صحيح

١٧٣٨ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ، لَا يَجْعَلُ اللهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ، وَسِهَامُ الإِسْلَام: الصَّومُ، وَالصَّلَاةُ، وَالصَّدَقَة، وَلَا يَتَوَلَّى اللهُ عَبْداً [فِي الدُّنْيَا] (٢) فَيُوَلِّيَهُ غَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْماً إِلَاّ جَاءَ مَعَهُمْ، وَالرَّابِعَةُ إِنْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجَوْتُ أَنْ لَا آثَمَ، مَا يَسْتُرُ اللهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَاّ سَتَرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الآخِرَة». (٣) =صحيح

عَدلُ اللهِ تَعَالَى

١٧٣٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ (٤) مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ». (٥) =صحيح

١٧٤٠ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يقْتَصُّ الْخَلْقُ


(١) مسلم (٢٩٥٠) باب بشارة من ستر الله تعالى عيبه في الدنيا بأن يستر عليه في الآخرة.
(٢) الزيادة بين المعقوفتين من أحمد (٢٥١٦٤).
(٣) شعب الإيمان (٩٠١٤)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٠٢١)، الصحيحة (١٣٨٧).
(٤) الجلحاء: هي التي لاقرون لها، ويوم القيامة ينعكس الوضع تصبح الجماء قرنا والقرناء جماء فتنطحها.
(٥) مسلم (٢٥٨٢) باب تحريم الظلم، الترمذي (٢٤٢٠) باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (٧٩٨٣)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".

<<  <   >  >>