للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ وَصْف الْجَنَّة

مَا جَاء فِي وَصْفِهِ - صلى الله عليه وسلم - لِرِيح الْجَنَّة

١٧٨٦ - عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ لَيُوجَد مِنْ مَسِيرَة مِائَة عَامٍ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقْتُلُ نَفْسا مُعَاهَدا، إِلَاّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّة أَنْ يَجِدَ رِيْحَهَا (١)». (٢) =صحيح

١٧٨٧ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَتَلَ نَفْساً مُعَاهَدَة بِغَير حَقِّهَا، لَمْ يَرِح رَائِحَةَ الْجَنَّة، وَإِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَة مِئَة عَامٍ». (٣) ... ... ... (٤) *صحيح

١٧٨٨ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما: عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ


(١) حرم الله عليه الجنة أن يجد ريحها: قال أبو حاتم "هذه الاخبار كلها معناها لا يدخل الجنة يريد جنة دون جنة القصد منه الجنة التي هي أعلى وأرفع" انتهى كلامة. وكفى بها خسارة.
(٢) مصنف عبد الرزاق (١٩٧١٢)، أحمد (٢٠٤٨٧)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن الحسن البصري مدلس"، تعليق الألباني "صحيح"، الصحيحة (٢٣٥٦).
(٣) ابن حبان (٧٣٣٩).
(٤) رجال هذا الحديث رجال البخاري إلا الفضل بن الحباب أبو خليفة، وهو ثقه ثبت قال عنه الذهبي في تذكرة الحفاظ "الامام الثقة محدث البصرة" وقال ابن حجر "كان ثقة عالما مسند عصره" ولم يكن من رجال البخاري لصغر سنه، والألباني رحمة الله ذكر الحديث في الترغيب برقم (٣٦٩٢ (و (٣٨ (وقال عنه بعد عزوه لابن حبان "صحيح" وذكره برقم (٣٦٩٦ (وقال "صحيح لغيره" ثم ذكره في صحيح بن حبان برقم (٧٣٣٩ (وقال عنه "ضعيف" فالله تعالى أعلم إن كان خطأ أو تراجع، ويستحيل أن يكون تراجع لأن الحديث صحيح وقد صححه جمع من العلما منهم الحاكم برقم "٢٥٧٩" وقال "هذا حديث صحيح على شرط البخاري"، ووافقه الذهبي في التلخيص فقال "على شرط البخاري" وكذلك شعيب الأرنؤوط فقال "إسناده صحيح على شرط البخاري"، (٧٣٨٢ (وقال ابن القيم في قصيدته "والريح يوجد من مسيرة أربعين وان تشأ مائة فمرويان وكذا روي سبعين ايضا صح ذا كله وأتى به اثران ما في رجالهما لنا من مطعن والجمع بين الكل ذو إمكان"، ثم قال مبينا العله في ذلك الإختلاف "اما بحسب المدركين لريحها قربا وبعدا ما هما سيان او بختلاف قرارها وعلوها ايضا وذلك واضح التبيان أو باختلاف السير أيضا فهو أنواع بقدر اطاقة الانسان ما بين ألفاظ الرسول تناقض بل ذاك في الافهام والاذهان".

<<  <   >  >>