للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٣٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَدخُل الْجَنَّة مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفاً زُمرَة وَاحِدَة مِنهُم عَلَى صُورَة الْقَمَر». (١) =صحيح

١٨٣٦ - عَنِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَدْخُل الْجَنَّة مِن أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفاً بِغَيرِ حِسَابٍ، هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلى رِبّهم يَتَوَكَّلُونَ». (٢) =صحيح

١٨٣٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَلِجُ الْجَنَّة صُوْرَتهُمْ عَلَى صُوْرَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، لَا يَبْصقُونَ فِيهَا، وَلَا يَمْتَخِطُونَ، وَلَا يَتَغوَطُونَ، آنِيَتَهُمْ فِيهَا الذَّهَبُ، أَمْشَاطُهُمْ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَمَجَامِرُهُمْ الأَلُوَّة (٣) وَرَشْحُهُمُ (٤) الْمَسْكُ وَلِكُلِّ، وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ مِنَ الْحُسْنِ، لَا اخْتِلَافَ بَيْنِهِم وَلَا تَبَاغُضْ، قُلُوبُهُمْ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ يُسَبٍّحُونَ اللهَ بُكْرِةً وَعَشَياً». (٥) =صحيح

١٨٣٨ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «وَعَدَنِي رَبِّي سُبْحَانَهُ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفاً لَا حِسَابَ عَلَيْهِم وَلَا عَذَاب، مَعَ كُلِّ أَلفٍ سَبْعُونَ أَلْفاً وَثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ». (٦) =صحيح


(١) متفق عليه، البخاري (٥٤٧٤) باب البرود والحبرة والشملة، مسلم (٢١٧) الباب السابق، واللفظ له.
(٢) متفق عليه، البخاري (٦١٠٧) باب {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}، مسلم (٢١٨) الباب السابق.
(٣) الألوة: البخور.
(٤) رشحهم: الرشح هو: العرق.
(٥) متفق عليه، البخاري (٣٠٧٣) باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، واللفظ له، مسلم (٢٨٣٤) باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر وصفاتهم وأزواجهم.
(٦) ابن ماجه (٤٢٨٦) باب صفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>