للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٩ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ (١) كُتِبَ لَهُ مِثلُ أَجْرِهِ، حَتَّى إِنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْغَازِي شَيءٌ». (٢) =صحيح

١٨٩٠ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فَلَهُ مِثلُ أَجْرِهِ، وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً فِي أَهْلِهِ فَلَهُ مِثلُ أَجْرِهِ». (٣) =صحيح

١٨٩١ - عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِت رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِي سَبِيلِ اللهِ، فَلَهُ مِثلُ أَجْرِهِ، وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً فِي أَهْلِهِ بِخَيرٍ، أَوْ أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ فَلَهُ مِثلُ أَجْرِهِ». (٤) =حسن

١٨٩٢ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْفَارّ مِنَ الطَّاعُونِ كَالفَارّ مِنَ الزَّحْفِ، وَالصَّابِرُ فِيهِ لَهُ أَجْرُ شَهِيد». (٥) =صحيح

١٨٩٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «السَّاعِي (٦) عَلَى الأَرَمَلَةِ وَالْمِسْكِين كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ - وَأَحْسِبُهُ قَالَ - وَكَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ وَكَالصَّائِم لَا يُفْطِرُ». (٧) =صحيح

١٨٩٤ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ


(١) خلفه في أهله: أي: أهل الغازي من قضاء حوائجهم والإنفاق عليهم ومساعدتهم في أمرهم.
(٢) ابن حبان (٤٦١١)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٣) ابن حبان (٤٦١٣)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "رجاله ثقات رجال الصحيح".
(٤) المعجم الأوسط (٧٨٨٣)، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (١٢٣٩)، الصحيحة (٢٦٩٠).
(٥) أحمد (١٤٨١١)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٤٢٧٧).
(٦) الساعي: المراد بالساعي الكاسب لهما، العامل لمؤنتهما.
(٧) البخاري (٥٦٦١) باب الساعي على المسكين، مسلم (٢٩٨٢) باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم.

<<  <   >  >>