للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَدْنَى مَنْزِلَةً؟ قَالَ: رَجُلٌ يَأْتِي بَعْدَمَا يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ فَيُقَالُ لَهُ: أُدْخُلِ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ: كَيْفَ أَدْخُلُ وَقَدْ نَزَلُوا مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ». قَالَ: «فَيُقَالُ لَهُ: أَتَرضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مَا كَانَ لِمَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ قَدْ رَضِيتُ، فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ هَذَا وَمِثلَهُ وَمِثلَهُ وَمِثلَهُ، فَيَقُولُ: رَضِيتُ أَيْ رَبِّ، فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ هَذَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهِ فَيَقُولُ: رَضِيتُ أَيْ رَبِّ، فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ مَعَ هَذَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذتْ عَيْنُكَ». (١) =صحيح

١٩٢٤ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «إِنَّ أَدْنَى أَهْل الْجَنَّة مَنْزِلا مَنْ يَسْعَى إِلَيهِ أَلف خَادِم كُل خَادِمٍ عَلَى عَمَلٍ لَيسَ عَلَيهِ صَاحِبهُ»، قَالَ: وَتَلَا هَذِهِ الآيَة: {إِذَا رَأَيْتَهُم حَسِبتَهُم لُؤْلُؤا مَنْثُورا}. (٢) ... (٣) *صحيح

أَدْنَى أَهْل الْجَنَّةِ مَنْزِلَة لَهُ مِثل الدُّنْيَا منذُ خُلِقَتْ إِلَى يَومِ أُفْنِيتْ وَعَشْرَة أَضْعَافِهَا وَأَخْبَارٌ أُخْرَى عَظِيمَة

١٩٢٥ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَجْمَعُ اللهُ الأَولِينَ وَالآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَومٍ مَعْلُومٍ، قِيَاماً أَرْبَعِينَ سَنَةً، شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ [إِلَى السَّمَاءِ] يَنْتَظِرونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ، قَالَ: وَيَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ مِنَ الْعَرشِ إِلَى الْكُرسِيِّ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِ: أَيُّهَا النَّاسُ! أَلَمْ تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ، وَرَزَقَكُمْ، وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوه وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ


(١) الترمذي (٣١٩٨)، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) الزهد لهناد (١٧٤) باب دخول الجنة، البعث والنشور للبيهقي (٣٦٢ (واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (٣٧٠٥).
(٣) رجال هناد رجال البخاري ومسلم.

<<  <   >  >>