للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا جَاءَ فِي أَبْأَسِ أَهْل الأرْضِ إِذَا أُدْخِلَ الْجَنَّة كَيفَ يَكُونُ حَالُهُ

٢٠٢٠ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا، مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقَالُ: يَا بْنَ آدَمَ! هَلْ رَأَيْتَ خَيْراً قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لا وَاللهِ يَا رَبِّ! وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْساً فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا بْنَ آدَمَ! هَلْ رَأَيْتَ بُؤْساً قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لا وَاللهِ يَا رَبِّ! مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ». (١) =صحيح

رُؤيَة اللهِ سُبْحَانَه فِي الْجَنَّة

٢٠٢١ - عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي قَوْلِهِ {لِلَّذِينَ أَحسنواْ الْحسنى وَزِيَادَةٌ}. قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نَادَى مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ مَوْعِداً، قَالُوا: أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُنَجِّينَا مِنَ النَّارِ وَيُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ، قَالَ: فَوَاللهِ! مَا أَعْطَاهُمْ شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ». (٢) =صحيح

٢٠٢٢ - عَنْ أَبِي سَعْيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «هَلْ تُضَارُّونَ (٣) فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ إِذَا كَانَتْ صَحْواً؟». قُلْنَا: لَا، قَالَ: «فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَوْمَئذِ إِلَاّ


(١) مسلم (٢٨٠٧) باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة، أحمد (١٣١٣٤)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٢) الترمذي (٢٥٥٢) باب ما جاء في رؤية الرب تبارك وتعالى، تعليق الألباني "صحيح".
(٣) هل تضارون: أي: هل يحصل لكم تزاحم وتنازع يتضرر به بعضكم من بعض.

<<  <   >  >>