للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِيمَ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ أَدْخَلَهُمْ الْجَنَّةِ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمَلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: لَكُمْ مَا رَأَيْتُمْ وَمِثْلَهُ مَعَهُ». (١) =صحيح

مَا جَاءَ فِي أَعْظَم نَعِيم بَعْدَ رُؤيَة الله تَعَالَى

٢٠٢٣ - عَنْ جَابِر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - «إِذَا دَخَلَ أَهْل الْجَنَّة الْجَنَّة، قَالَ اللهُ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً فَأَزيدَكُموه؟ قَالُوا: يَا رَبَّنَا وَهَلْ بِقَيِ شَيءٌ إِلَاّ قَدْ نلنَاهُ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ رِضَائِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُم أَبَداً». (٢) =صحيح

٢٠٢٤ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ يَقُولُ لأَهْل الْجَنَّة: يَا أَهِل الْجَنَّة؟ فَيَقُولُونَ: لَبيكَ وَسَعْدَيكَ وَالْخَيرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُم؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى يَا رَب وَقَدْ أَعْطَيتَنَا مَا لَمْ تُعطِ أَحَداً مِن خَلْقِكَ، فَيَقُولُ أَلَا أُعْطِيكُم أَفْضَل مِن ذَلِكَ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبّ وَأَيُّ شَيء أَفْضَل مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيكُم رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُم بَعْدَهُ أَبَداً». (٣) =صحيح


(١) متفق عليه، البخاري (٧٤٣٩) باب قول الله تعالى {وجوه يومئذ ناضر ة إلى ربها ناظرة}، مسلم (١٨٣) باب معرفة طريق الرؤية.
(٢) صفة الجنة لأبي نعيم (٣٠١)، واللفظ له، مستدرك الحاكم (٢٧٦) كتاب الإيمان، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد تابع الأشجعي محمد بن يوسف الفريابي على إسناده ومتنه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهم".
(٣) متفق عليه، البخاري (٧٨) باب كلام الرب مع أهل الجنة، واللفظ له، مسلم (٢٨٢٩) باب إحلال الرضوان على أهل الجنة فلا يسخط عليهم أبدا.

<<  <   >  >>