للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ، تَحْتَ الْكَثِيبِ الأحْمَرِ». (١) =صحيح

٢٠٣٨ - عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ». (٢) =صحيح

٢٠٣٩ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ سَأَلَ اللهَ الْقَتْلَ فِي سَبِيلِهِ صَادِقاً مِنْ قَلْبِهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ الشَّهَادَةِ». (٣) =صحيح

٢٠٣٩ - عَنْ أَنَس بْنِ مَالِك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ سَأَلَ الله الْقَتْلَ فِي سَبِيل اللهِ صَادِقاً ثُمَّ مَاتَ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ شَهِيد». (٤) =صحيح

٢٠٤٠ - عَنْ أَبِي كَبْشَهَ الأنْمَارِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّمَا الدُّنْيَا لأرْبَعَةِ نَفَرٍ، عَبْدٌ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَعِلْماً فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ للهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ، وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللهُ عِلْماً وَلَمْ يَرْزُقهُ مَالاً فَهُوَ صَادِقُ النِّيةِ، يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالَا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِّيَتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وَعَبدٌ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَلَمْ يَرزُقهُ عِلْماً فَهُوَ يَخْبط فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ للهِ فِيهِ حَقًّا،


(١) متفق عليه، البخاري (٣٤٧) باب وفاة موسى وذكره بعد، مسلم (٢٣٧٢) باب من فضائل موسى - صلى الله عليه وسلم -، واللفظ له.
(٢) مسلم (١٩٠٩) باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى، ابن حبان (٣١٨٢)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الصحيح".
(٣) الترمذي (١٦٥٤) باب ما جاء فيمن سأل الشهادة، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) مستدرك الحاكم (٢٤١١) كتاب الجهاد، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط البخاري ومسلم".

<<  <   >  >>