للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٤٨ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَصَم وَلَا غَائِب هُوَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رُءُوسِ رِحَالِكُمْ». ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ! أَلَا أُعَلِّمُكَ كَنْزاً مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟! لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللهِ». (١) =صحيح ...

مَا جَاءَ فِي أَمْر الله رَسُوله - صلى الله عليه وسلم - بِتَبْشِير النَّاس لا تَقْنِيطَهُمْ

٢٠٤٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يَضْحَكُونَ، فَقَالَ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً». فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَالَ لَكَ: لِمَ تُقَنِّطُ عِبَادِي؟» قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «سَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا». (٢) =صحيح

٢٠٥٠ - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِذَا بَعَثَ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ قَالَ: «بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا». (٣) =صحيح

مَا جَاءَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى لا يُعَذِّب مِن عِبَادِة إِلَاّ مَن لَا خَيرَ فِيهِ

٢٠٥١ - عَنْ عَبدِاللهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيل قَالَ: خَرَجَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِر إِلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَنْتَظِرونَه، فَقَالُوا: أبْطَأتَ عَلَينَا أَيُّهَا الأمِير، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي سَأُحَدّثكُمْ حَديِّثاً كَانَ أخ لَكُمْ مِمَّنْ كَانَ قَبلَكُمْ وَهُوَ مُوسى - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَا رَبِّ!


(١) الترمذي (٣٣٧٤)، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) ابن حبان (٣٥٩)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٣) مسلم (١٧٣٢) باب في الأمر بالتيسير وترك التنفير، واللفظ له، أبو داود (٤٨٣٥) باب في كراهية المراء، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (١٩٥٨٨)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".

<<  <   >  >>