للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى الْمَسْجِدِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ». (١) =صحيح

٨٢ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ رَاحَ إِلَى مَسْجِدِ الْجَمَاعَةِ، فَخَطْوَةٌ تَمْحُو سَيِّئَةً، وَخَطْوَةٌ تُكْتَبُ لَهُ حَسَنَةٌ ذَاهِبًا وَرَاجِعًا». (٢) =حسن

٨٣ - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْراً فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدهُمْ إِلَيْهَا مَمْشَى فَأَبْعَدهُمْ، وَالَّذِي يَنْتَظِر الصَّلَاة حَتَّى يُصَلِّيَها مَعَ الإِمَامِ، أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الَّذِي يُصَلِّيهَا ثُمَّ يَنَام». (٣) =صحيح

٨٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الأَبْعَدُ فَالأَبْعَدُ مِنَ الْمَسْجِدِ أَعْظَمُ أَجْراً». (٤) =صحيح

٨٥ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِسْبَاغُ الوضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ (٥) وَإِعْمَالُ الأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ: يَغْسِلُ الْخَطَاياَ غَسْلاً». (٦) =صحيح

٨٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟! إِسْبَاغُ الْوضُوءِ عَلَى الْمَكَارِةِ


(١) ابن حبان (٢٠٤٣) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناد صحيح على شرط مسلم ".
(٢) ابن حبان (٢٠٣٧)، تعليق الألباني "حسن"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناد حسن".
(٣) متفق عليه، البخاري (٦٢٣) باب فضل صلاة الفجر في جماعة، مسلم (٦٦٢) باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد، واللفظ له.
(٤) أبو داود (٥٥٦) باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) إسباغ الوضوء على المكاره: هو أن يتم ويكمل الوضوء في الحال التي يتأذى من الماء، إما لبرد أو لمرض.
(٦) مستدرك الحاكم (٤٥٦) كتاب الطهارة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٩٢٦).

<<  <   >  >>