للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ونلاحظ هنا أن القضية لا تتصل بفقر في الوسائل- لأن العمل هو الذي يخلقها- ولكن بفقر في الأفكار.

فمن أجل دفع الآلة الإجتماعية في الحركة، أي من أجل تحقيق شروط الإقلاع، يجب أن يقوم التخطيط على مسلمة مدرجة كمبدأ عام لكل تشريع إجتماعي إقتصادي ألا وهي: ((كل الأفواه تستحق قوتها، وكل السواعد يجب عليها العمل)).

فكل وطن متخلف يستطيع دفع عجلته على هذا الأساس الدستوري الذي يتكفل سائر الحقوق، ويفرض جميع الواجبات. ويحقق بذلك الحركة الإجتماعية التي تتغلب على كل نوع من الركود.

فمن أجل تحقيق ((الإقلاع)) هذا هو الطريق.

***

<<  <   >  >>