للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال: أبا عبد الله ما فعل شراد جملك؟ فتعجلت إلى المدينة واجتنبت المسجد ومجالسة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما طال ذلك علي تحينت ساعة خلوة المسجد. قال: فأتيت المسجد وجعلت أصلي. قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجرة. قال: فجاء فصلى ركعتين خفيفتين ثم جلس وطولت ليذهب ويتركني.

فقال: طول أبا عبد الله ماشئت فلست يعني أبرح حتى ننصرف فقلت: والله لأغدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأبرئن صدره يعني فأتيته فقلت: سلام عليكم فقال: أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل. قال: فقلت: والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت. فقال: رحمك الله رحمك الله مرتين. قال: فأمسك عني ثم لم يعد.

قال أبو القاسم: وقد روى خوات عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.

قال وروى محمد بن عمر قال: حدثني صالح بن خوات من ولد خوات بن جبير. قال: مات خوات بن جبير سنة أربعين وهو ابن أربع وسبعين