للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ذكر الفصل الثّالث عشر، وهو الظّلم والتّظالم وما تصرّف منه

من ذلك: نحو قوله، عزّ وجلّ: إِلَّا مَنْ ظُلِمَ (١)، وبِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (٢)، ويَظْلِمُونَ النَّاسَ (٣)، وَلا يُظْلَمُونَ (٤)، وظالِمٌ لِنَفْسِهِ (٥)، وفَلا يَخافُ ظُلْماً (٦)، وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ (٧)، وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ (٨)، وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ (٩)، وإِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي (١٠)، ولَظَلُومٌ (١١)، وما كان مثله.

والظّلم في اللغة (١٢): أخذك حقّ غيرك، وتعديك إلى ما لا يجب لك.

ولذلك لم يجز أن يوصف الله، تبارك وتعالى، به، لأنّ الأشياء كلّها له، فهو يفعل فيها ما يريد، كما يفعل المالك للشيء، فيبطل (١٣) بذلك قول


(١) النساء ١٤٨. و (ظلم): ساقطة من المطبوع.
(٢) آل عمران ١٨٢.
(٣) الشورى ٤٢ ...
(٤) النساء ١٢٤.
(٥) الكهف ٣٥ ..
(٦) طه ١١٢.
(٧) الفرقان ١٩.
(٨) الأنعام ٣٣.
(٩) هود ١٠١.
(١٠) النمل ٤٤.
(١١) إبراهيم ٣٤.
(١٢) ينظر: تأويل مشكل القرآن ٤٦٧، والزاهر ١/ ٢١٦، واللسان والتاج (ظلم).
(١٣) المطبوع: فبطل.

<<  <   >  >>