للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ذكر الفصل التّاسع والعشرين، وهو اللّفظ

وذلك في موضع واحد في (١) سورة ق (٢)، قوله، عزّ وجلّ: ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ.

واللّفظ: ما خرج من الفم، ولفظت (٣) منه كلاما كان أو غيره.

والأرض تلفظ بالميّت (٤)، إذا لم تقبله.

والبحر يلفظ بما فيه، إذا رماه إلى السّاحل.

والدّنيا لافظة بمن فيها إلى الآخرة (٥).


(١) المطبوع: من.
(٢) الآية ١٨. وإِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ: ساقط من المطبوع.
(٣) المطبوع: ولفظ.
(٤) المطبوع: بالنبت. وينظر: اللسان (لفظ).
(٥) ينظر في (اللّفظ): الضاد والظاء ٧٣، وزينة الفضلاء ٩٥، والفرق للموصلي ٤٦.

<<  <   >  >>