للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥ - الشكر والتقدير:

هذا، والشكر والحمد لله الكريم الحكيم الذي أسبغ علي النعم الظاهرة والباطنة، ووفق عبده الفقير إليه وحده لمعالجة هذا الموضوع، وهو أهل الثناء والمجد.

وفي مقامي هذا أمتثل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لا يشكر الله من لا يشكر الناسَ» (١).

فأشكر أستاذي الفاضل المشرف على هذه الرسالة، فضيلة الأستاذ المشارك الدكتور / فضل إلهي، رئيس قسم الدعوة والاحتساب بكلية الدعوة والِإعلام، بجامعة الِإمام محمد بن سعود الِإسلامية، الذي بذل الكثير من وقته وراحته، ولم يبخل علي بالرأي والمشورة والتوجيهات القيمة لرفع مستوى هذه الرسالة حتى خرجت بهذه الصورة، فقد أفادني كثيرا، فجزاه الله خيرا، وأجزل له الثواب، إنه قريب مجيب الدعوات.

كما أشكر الأستاذين الفاضلين: الدكتور / محمد بن عبد الله الفهيد، الأستاذ بكلية أصول الدين، قسم السنة وعلومها، والدكتور / أحمد بن محمد أبابطين، وكيل قسم الدعوة والاحتساب بكلية الدعوة والِإعلام، على تفضلهما بقبول عضوية مناقشة الرسالة وإعطاء الكثير من وقتهما وراحتهما لقراءة الرسالة، فجزاهما الله خيرا.

وكذلك أتقدم بالشكر والتقدير لجامعة الِإمام محمد بن سعود الإسلامية، على ما تقوم به من جهود عظيمة في خدمة الِإسلام والمسلمين، فجزى الَلّه القائمين عليها خير الجزاء. كما أتقدم بالشكر والتقدير للمسئولين في كلية الدعوة والِإعلام، وعلى رأسهم فضيلة عميد الكلية الدكتور / زيد بن عبد الكريم الزيد، والدكتور مسفر البشر، وكيل الدراسات العليا بالكلية على ما يبذلونه من جهود في خدمة العلم وطلابه، فجزاهم الله خير الجزاء، وضاعف مثوبتهم إنه سميع الدعاء.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وخيرته من خلقه نبينا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.


(١) أبو داود، كتاب الأدب، باب في شكر المعروف ٤/ ٢٥٥، والترمذي بنحوه، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك ٤/ ٣٣٩، وأحمد ٢/ ٢٩٥، ٥/ ٢١١، وانظر: صحيح أبي داود للشيخ الألباني ٣/ ٩١٣، وصحيح الترمذي للألباني ٢/ ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>