للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى ارتج المسجد بالبكاء، وصار لحيطانه صوت بالبكاء (١).

٦ - فقَّه الناس في دين الله، وغرس في قلوبهم حب الكتاب والسنة، وكان يرسل المرشدين إلى البادية؛ ليُفقِّهوا الناس في الدين (٢).

٧ - لم يكتف عمر بن عبد العزيز بالخطوات الحكيمة السابقة في إصلاح أوضاع المسلمين في الدولة الأموية، بل اهتم بأمور غير المسلمين، فأرسل الدعاة إلى الله - عز وجل -؛ ليبلغوا الناس دعوة الإِسلام، ومن ذلك أنه أرسل إلى أفريقيا مجموعة من الدعاة، فأسلم على أيديهم أمم هائلة من البربر وغيرهم.

وبتوفيق الله ثم بهذه الخطوات الحكيمة السبع، ظهرت مواقف عمر الحكيمة في إصلاح الأمة وتجديد الدين، ونفع الله به البلاد والعباد، وأنقذ الله به من الظلم (٣).


(١) انظر: سيرة عمر لابن الجوزي ص ٢١٨، ٢٢٢، ٢٢٥، وسير أعلام النبلاء ٥/ ١٣٧، ١٣٨، والبداية والنهاية ٩/ ٢٠٤.
(٢) انظر: سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد، ص ٩٢.
(٣) انظر: تاريخ الخلفاء للسيوطي ص ٢٣٨، والتاريخ الإسلامي، لمحمود شاكر ٤/ ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>