للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - بَاب الغَدوةِ والرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وقَاب قوْسِ أَحَدِكمْ في الجَنَّةِ

[حديث لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها]

٢٣ - [٢٧٩٢] حَدَّثَنَا معلَّى بن أَسَدٍ: حَدَّثَنا وهَيْب: حدَّثَنا حمَيد عَن أنسِ بنِ مالكٍ (١) رضي الله عنه، عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لغَدْوَة فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَة خَير مِنَ الدّنْيا وَمَا فِيهَا» (٢).

وفِي رواية: «وَلَقَاب قَوْسِ أَحَدِكمْ مِنَ الجَنَّةِ أَو مَوْضِع قِيدٍ - يَعْنِي: سَوْطَه- خيْر مِنَ الدّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَة مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعتْ إِلى أَهْلِ الأَرْضِ لأضَاءَتْ مَا بينَهمَا وَلَمَلأَتْه رِيحا، وَلَنَصِيفهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْر مِنَ الدّنْيَا وَمَا فيْهَا» (٣).

وفي رواية: «وَلَقَاب قَوْسِ أَحَدِكمْ أَوْ مَوْضِع قَدَمٍ مِنَ الجَنَّةِ خَير مِنَ الدّنْيَا وَمَا فيهَا» وفيها: «وَلَنَصِيفها- يَعْنِي الْخِمَارَ-» (٤).

[حديث لقاب قوس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب]

٢٤ - [٢٧٩٣] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن المنْذِرِ: حَدَّثَنا محَمَّد بْن فلَيْحٍ قَالَ: حدَّثنِي أَبِي عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَليٍّ، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هرَيْرَةَ رضي الله عنه، (٥) عنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَقَاب قَوْسٍ فِي الجَنَّةِ خَيْر مِمَّا تَطْلع عَلَيْهِ الشَمْس وَتَغْرب»، وَقَالَ: «لَغَدْوَة أَوْ رَوْحَة فِي سَبِيل اللهِ خَيْر مِمَّا تَطْلع عَلَيْهِ الشَّمْس وَتَغْرب» (٦).


(١) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ١٤ [٢٧٦٨].
(٢) [الحديث ٢٧٩٢] طرفاه في كتاب الجهاد والسير، باب الحور العين وصفتهن، ٣/ ٢٦٧، برقم ٢٧٩٦ وكتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار، ٧/ ٢٦٠، برقم ٦٥٦٨. وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، ٣/ ١٤٩٩، برقم ١٨٨٠.
(٣) من الطرف رقم ٢٧٩٦.
(٤) من الطرف رقم، ٦٥٦٨.
(٥) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ٧ [٢٧٥٣].
(٦) [الحديث ٢٧٩٣] طرفه في كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، ٤/ ١٠٤، برقم ٣٢٥٣. وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، ٣/ ١٥٠٠ برقم ١٨٨٢. وكتاب الجنة وصفة نعيمها وَأهلها، باب إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، ٤/ ٢١٧٥، برقم ٢٨٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>