للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٤ - فصل]

[١٨] صنَّف رحمه الله كتباً في الحديث والفقه عمَّ النفع بها/، وانتشر في أقطار الأرض ذكرها؛ منها: "المنهاج في شرح صحيح مسلم" (١).


(١) أشار إليه النووي في غير ما كتب من كتبه، مثل "شرح صحيح البخاري" (١١٧، ٢١٨، ٢٦١، ... ) وفي "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٩٨و ٢/ ٩٠) وفي "بستان العارفين" (١٧٩).
قال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١٢٢) "وهو عظيم البركة".
قلت: هو كذلك، وأنا -ولله الحمد- أدرّسه منذ أكثر من عشر سنين، ولي عليه إملاءات أرجو الله تعالى الإعانة على نشرها.
وذكره السيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٥٥)، وأفاد أنه قريب من أربع مجلدات ضخمات، مئة كرَّاس، طبع لأول مرة في مصر سنة (١٢٨٣ هـ -١٨٦٦ م)، ومن ثم في المطبعة المصرية في القاهرة دون تاريخ في (١٨ ج) في (٩ مج)، وانتشرت عنه النسخ المتداولة منه الآن (مصوَّرات بيروت) (أ)، وطبع أيضاً على هامش "إرشاد الساري" للقسطلاني، وألَّفه بعد سنة أربع وسبعين وست مئة؛ كما صرح به فيه (١٢/ ٥٧)، وانظر عنه "الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه" (ص٣٠٩ - ٣٧٨) ولسعدون العيساوي أطروحة (ماجستير)، عن جامعة بغداد بعنوان: "الإمام النووي ومنهجه في شرح صحيح مسلم"، ولحبيب الوردي أطروحة عن جامعة الحسن الثاني في المغرب بعنوان: "الدرس الأصولي وأثره في فقه الحديث النبوي، كتاب "المنهاج" في شرح صحيح مسلم بن الحجاج نموذجاً"، وليعقوب توج يغيت =

<<  <   >  >>