للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥ - أحب العباد إلى الله تعالى: الأتقياء الأخفياء (١)، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يعرفوا، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم.

٦٦ - أحب العمل إلى الله تعالى الحال المرتحل، الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره، كلما حل ارتحل.

٦٧ - أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي.

٦٨ - أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي وكلام، أهل الجنة عربي.

٦٩ - احترسوا من الناس بسوء الظن.

٧٠ - أحدُ أبوي بلقيس كان جنيًّا.

٧١ - احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت.

٧٢ - احذروا الشهو ة الخفية: الرجل يتعلم العلم يحب أن يجلس إليه.

٧٣ - احضروا موتاكم، ولقنوهم لا إله إلا الله (٢)، وبشروهم بالجنة، فإن الحليم من الرجال والنساء يتحيرون عند ذلك المصرع، وإن الشيطان لأقرب ما يكون من ابن آدم عند ذلك المصرع، والذي نفسي بيده؛ لمعاينة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، والذي نفسي بيده؛ لا تخرج نفس عبد من الدنيا حتى يألم كل عرق منه على حياله.

٧٤ - أحقا أَنَا أَصَبْتُكَ»، رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عن عمر قَالَ: «رَغِبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ فِي الْجِهَادِ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ حَتَّى غَمُّوهُ وَفِي يَدِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - جَرِيدَةٌ قَدْ نَزَعَ سلاؤها وَبَقِيَتْ سلاءة لم يفطن بها وقال: «تأخروا عَنِّي هَكَذَا فَقَدْ غَمَمْتُمُوني»، فَأَصَابَ النَّبِيُّ بَطْنَ رَجُلٍ فَأَدْمَى الرَّجُلُ فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ: «هَذَا فِعْلُ نَبِيِّكَ فَكَيْفَ بِالنَّاسِ»، فَسَمِعَهُ


(١) قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ، الْغَنِيَّ، الْخَفِيَّ» (رواه مسلم).
(٢) عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ - رضي الله عنه - قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله». (رواه مسلم).

<<  <  ج: ص:  >  >>