للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٠ - إذا جاء القضاء ذهب البصر.

١٣١ - إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى الفرج فإنه يورث العمى.

١٣٢ - إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته فلا ينظر إلى فرجها، فإن ذلك يورث العمى، ولا يكثر الكلام فإنه يورث الخرس.

١٣٣ - إذا جزت يا معاذ أرض الحصيب ـ يعني من اليمن ـ فهرْوِلْ فإن بها الحور العين.

١٣٤ - إذا حج الرجل بمال من غير حله فقال: «لبيك اللهم لبيك»، قال الله: «لا لبيك ولا سعديك هذا مردود عليك».

١٣٥ - إذا حسدتم فلا تبغوا، وإذا ظننتم فلا تحققوا، وإذا تطيرتم فامضوا، وعلى الله فتوكلوا.

١٣٦ - إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين (١).

١٣٧ - إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل: «الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك عليَّ ما ينفعني».


(١) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَجُلًا شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - جَالِسٌ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَعْجَبُ وَيَتَبَسَّمُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ رَدَّ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - وَقَامَ، فَلَحِقَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ كَانَ يَشْتُمُنِي وَأَنْتَ جَالِسٌ، فَلَمَّا رَدَدْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، غَضِبْتَ وَقُمْتَ»، قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ مَعَكَ مَلَكٌ يَرُدُّ عَنْكَ، فَلَمَّا رَدَدْتَ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، وَقَعَ الشَّيْطَانُ، فَلَمْ أَكُنْ لِأَقْعُدَ مَعَ الشَّيْطَانِ»، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ ثَلَاثٌ كُلُّهُنَّ حَقٌّ: مَا مِنْ عَبْدٍ ظُلِمَ بِمَظْلَمَةٍ فَيُغْضِي عَنْهَا لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِلَّا أَعَزَّ اللهُ بِهَا نَصْرَهُ، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ عَطِيَّةٍ، يُرِيدُ بِهَا صِلَةً، إِلَّا زَادَهُ اللهُ بِهَا كَثْرَةً، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ، يُرِيدُ بِهَا كَثْرَةً، إِلَّا زَادَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا قِلَّةً» (رواه الإمام أحمد وحسنه الأرنؤوط).

<<  <  ج: ص:  >  >>