للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٩ - إذا رأيت كلما طلبت شيئًا من أمر الآخرة وابتغيته يُسِّرَ لك، وإذا أردت شيئًا من أمر الدنيا وابتغيته عُسِّر عليك، فاعلم أنك على حال حسنة، وإذا رأيت كلما طلبت شيئًا من أمر الآخرة وابتغيته عُسِّر عليك وإذا طلبت شيئًا من أمر الدنيا وابتغيته يُسِّر لك فأنت على حال قبيحة.

١٥٠ - إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه.

١٥١ - إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأْتُوها فإن فيها خليفة الله المهدي.

١٥٢ - إذا رأيتم الرجل أصفر الوجه من غير مرض ولا علة فذلك من غش للإسلام في قلبه.

١٥٣ - إذَا رَأيتُمُ الرَّجُلَ يَعتادُ المساجدَ، فاشْهَدُوا لَهُ بِالإيِمانِ.

١٥٤ - إذا رأيته أخذتك قشعريرة» رُوِيَ عن ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي وبلغه أنه يجمع له وكان بين عرنة وعرفات قال لي: «اذهب فاقتله»، قال: قلت يا رسول الله: «صفه لي»، قال: إذا رأيته أخذتك قشعريرة لا عليك أن لا أصف لك منه غير هذا»، قال: «وكان»، قال: انطلقت حتى إذا دنوت منه حضرت الصلاة صلاة العصر قال: قلت: إني لأخاف أن يكون بيني ما أن أؤخر الصلاة فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء نحوه ثم انتهيت إليه فوالله ما عدا أن رأيته اقشعررت وإذا هو في ظعن له - أي في نسائه - فمشيت معه فقال: «من أنت؟»، قلت: «رجل من العرب بلغني أنك تجمع لهذا الرجل فجئتك في ذاك»، فقال: «إني لفي ذاك»، قال: قلت في نفسي: ستعلم.

قال: فمشيت معه ساعة حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد ثم قدمت المدينة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فأخبرته الخبر فأعطاني مخصرًا - يقول عصا - فخرجت به من عنده فقال لي أصحابي: ما هذا الذي أعطاكه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -؟ قال قلت: مخصرًا

<<  <  ج: ص:  >  >>