للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ، وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، فَإِنْ لَمْ يَعْرِفْ أُمَّهُ؟ قَالَ: «فَيَنْسُبُهُ إِلَى حَوَّاءَ، يَا فُلانَ بن حَوَّاءَ».

٢٠١ - إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته.

٢٠٢ - إذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه، فليقل: «يا فلان ابن فلانة»، فإنه سيسمع، فليقل: «يا فلان ابن فلانة»، فإنه سيستوي قاعدًا، فليَقُل: «يا فلان ابن فلانة»، فإنه سيقول: «أرشدني أرشدني رحمك الله»، فليقل: «اذكر ما خرجت عليه من دار الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور»، فإن منكرًا ونكيرًا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول له: «ما تصنع عند رجل قد لُقّنَ حجته؟»، فيكون الله حجيجهما دونه.

٢٠٣ - إذا نام العبد في سجوده باهى الله - عز وجل - به ملائكته، قال: «انظروا إلى عبدي، روحه عندي وجسده في طاعتي».

٢٠٤ - إذا نزل الرجل بقوم، فلا يصوم إلا بإذنهم.

٢٠٥ - إذا وُضِعَتْ المائدة فلا يقوم رجل حتى ترفع المائدة، ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم، وليعذر فإن الرجل يخجل جليسه فيقبض يده وعسى أن يكون له في الطعام حاجة.

٢٠٦ - إذَا وَضعتَ جَنبكَ عَلَى الفِراشِ، وَقَرأتَ فَاتِحةَ الكِتابِ وقُلْ هُوَ اللهُ أحدٌ، فَقَد أمِنتَ مِن كُلِّ شَيءٍ إلاَّ المَوتَ.

٢٠٧ - إذا وقف السائل على الباب وقفت الرحمة معه؛ قبلها من قبلها، وردها من ردها، ومن نظر إلى مسكين نظر رحمة؛ نظر الله إليه نظر رحمة، ومن أطال الصلاة خفف الله

<<  <  ج: ص:  >  >>