للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهذه السلوكيات ينبغي أن نتعاون معها على ظاهرها لأن ممكن مشاكل نفسية كثير جدًا تكون لأنه يلفت الانتباه إليه تأتأة في الكلام تبول لا إرادي حاجات كثير يعملها لأنه يريد الاهتمام يلاقي أن هذه الأشياء تجعله محط الاهتمام وهم مقصرين أساسًا في الاهتمام به واعتباره فبالتالي يعمل أساليب دفاعية من أجل أن يسرق هذا الاهتمام وهو محور الاهتمام حتى ولو بالأشياء المزعجة للمربين فهذه الأشياء لا ينبغي أن تواجه بالتجاهل ولا بالضرب ولا بالعقاب لأن بهذه الأساليب تستفحل وتتطور أكثر لكن في نفس الوقت الاعتدال مطلوب في كل شيء صحيح مطلوب إن يكون فيه اهتمام ولا بد إشباع الحاجات إلى الاعتبار التقدير والاحترام به ككيان لكن الخطأ أن نبالغ في هذا حتى يصبح الطفل محور الاهتمام داخل الأسرة إذا زدنا في عملية الاعتبار بطريقة مبالغ فيها فهذا يجعله ينشأ على الدلال الزائد وينمي فيه الأنانية وهذا أيضًا يؤثر على الآباء.

أيضًا بعض الآباء من أجل إشباع الرغبة في الاعتبار التي يحتاجها الطفل يطلبون منه أداء أدوار الذين هم أكبر منه سنًا من أجل أن يمدحوه ويحس إنه أنجز حاجة كبيرة جدًا فممكن يكلفوه بأشياء أو وظائف هي وظيفة من هو أكبر منه سنًا أو ألعاب لا تناسب قدرته فطبعًا هذه الأشياء التي تكون فوق طاقته فلا يقدر أن ينجزها لأنها فوق طاقته وبالتالي يصاب بخيبة الأمل والإحباط وقلة الثقة بالنفس فلن يقدر أن ينجز أشياء فلا بد أن تراعى قدراته العقلية لا أن تحفظه كلام فوق قدراته العقلية يبقى مجرد ببغاء أو جهاز تسجيل يتكلم لكن هو كلام كبير جدًا عليه وأنا عاقل وأتكلم أنا بالتفصيل في حاجة ولكن لن ينفع أن أتكلم فيها بصورة جزئية أكيد لما تأتي الفرصة بعد هكذا من أجل أن تفهموني صح لما يجيبوا الطفل ويحفظوه خطبة تُقال في ساعة، هذا تكليف له بما فوق طاقته.

خطأ أن تمدح الطفل الرزين بعض الشيء ويظلوا يمدحوه أمام الذاهب والآتي أنه عاقل وأنه راجل وكذا بمعنى أنه يحاولوا يحملوه فوق طاقته ويمدحوه بأنه عاقل، هو عاقل هل المهم بالنسبة لسنه فبالنسبة لسنه دعه يعش سنه طفولته لا تفرض عليه أسلوب الكبار.

<<  <  ج: ص:  >  >>