للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السستة لقيتها ماشية امسكي بإيد واعملي بالإيد التانية لحد ما فكيتها خالص وراحت وخلعت الإيه بخلاف ما لو جيت أنت رحت قايل طب هات وانا اعمل لك المهمة هذه فلما يحاول شجعه على المحاولة لأن هذه علامة على النمو يحاول يأكل سيبه يأكل، هو بيأكل نفسه لا هابهدل الهدوم إيه حكاية الهدوم إيه مشكلة الهدوم وان الأرض تتسخ هو ينمو كيف تعطل نموه سيبه ينمو هذه حاجه كويسة انه بيحاول يستقل يعني معناه نمو نفسي وبدني كويس جدا احنا بنشجعه على هذا فالمحاولات لا بد أن نمتدحها أنه يعني شيء كويس بيحاول يرسم بيحاول يمشي بيحاول يركب دراجة بيحاول يعمل أي شيء جديد فالمفروض ان احنا نمتدح المحاولة حتى ينجح في الإنجاز.

[الحذر من تحبيط الطفل أثناء محاولاته لكي لا يصاب بخيبة الأمل]

فلنحذر من تحبيط الطفل أثناء محاولاته لكي لا يصاب بخيبة الأمل وتضعف ثقاته في قدراته النبي عليه الصلاة والسلام وهو في أحلك الظروف وهو في حصار الأحزاب يعد أصحابه في النصر والتمكين ويزرع إليهم الثقة في نصر الله ثم في قدرتهم على الصبر والثبات والنجاح وطبعا عندنا أمثلة كثيرة جدا في السنة يعني خباب ابن الأرت - رضي الله عنه - يقول أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة المرحلة المكية حيث كان التعذيب والاضطهاد ملأ المشركين فقلن يا رسول الله ألا تدعوا لنا ألا تستنصر لنا فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - «قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ» (١) ففي أشد اللحظات اضطهادا كان يفتح أمامهم باب الأمل في إن فيه فرج بعد هذا الكرب» هناك فرج {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦)} [الشرح: ٦].


(١) صحيح البخاري من حديث خباب بن الأَرَتّ - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>