للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا عبء كبير ولذلك الحضانة التربوية لا تعطي اهتماما كبيرا بموضوع المبادرة بتعليمه حروف الكتابة.

ولكن اتركه يعيش الطفولة لا زال هم المذاكرة والامتحانات والدرجات مبكرا عليه، وإنما من أجل أن يسكتوا الآباء.

يعرفون أن ثقافة الآباء للأسف في مجتمعنا إن الولد لما يرجع ينطق حروف وبدأ يكتب وأخذ الأرقام وكذا إن هذا تقدم.

لا، هذا شيء مبكر عن وقته.

ولذلك الحضانة التربوية نجده بالعكس الأساس هو الترفيه، أو بتعبير أدق التربية عن طريق اللعب، لأن اللعب بالنسبة للطفل شيء مهم جدا، وأصبح اللعب الآن في المناهج التربوية الحديثة لا ينظر إليه كما كان في الماضي، وإنما اللعب كمنهج تربوي في غاية الدقة، ولكل سن ما يناسبه وهدف محدد من وراء الألعاب سواء ألعاب جماعية أو فردية.

فالحضانة التربوية لا تهتم كثيرا بموضوع الحروف والكتابة وهذه الأشياء، ممكن في مرحلة متأخرة، مثلا ثانية حضانة وهكذا، لكن حديث الالتحاق بها المفروض أساسا إن يكون التربية والتعليم عن طريق الترفيه.

نعم.

أيضا مما ينبغي أن يراعى في قضية المكافأة أن المكافأة تتنوع بحسب حال الطفل والفعل الذي فعله يعني ليست قوالب جامدة وإنما هناك نوع من المرونة في اختيار المكافأة نوعا وكيفا وكما حسب مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

فكل طفل له احتياجاته الخاصة وله مدخل خاصا به يختلف عن غيره.

أيضا الجائزة التي تعطى في العمل الفلاني لا تصلح أن تعطى في عمل آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>