للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو داود السجستاني وأخرج عنه البخاري ومسلم.

وقال: لزمت مالكاً عشرين سنة حتى قرأت عليه الموطأ قال فيه مالك وقد أخبر بقدومه فقال: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض نسلم عليه فقام فسلم عليه قال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه وقال أبو حاتم: هو بصري ثقة حجة وقال: ما رأيت أخشع منه وقال هارون بن إسحاق: ما رأيت أحداً يريد بعلمه الله إلا القعنبي. وقال بن معين فيه: ذاك من در ذاك من دنانير قال: وإخوته ثقات كما تحب وقال: أثبت الناس في مالك: هو ومعن وقال مرة: أثبتهم القعنبي وقال الكوفي: هو ثقة رجل صالح عارف وقال سعيد بن منصور: ويقال: ما يطوف بهذا البيت أحد أفضل من القعنبي.

وهو معدود في الفقهاء من أصحاب مالك وروى عن مالك كثيراً وبنو قعنب أربعة: عبد الله هذا وإسماعيل ويحيي وعبد الملك بنو سلمة كلهم روى عن مالك.

توفي سنة عشرين أو إحدى وعشرين ومائتين بمكة يوم السبت لست

<<  <  ج: ص:  >  >>