للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[علم عمر]

بعد أن غرف عمر من معين العلم وبلغ فيه مبلغا كبيرا وصل إلى مرتبة الاجتهاد، فأقبل عليه كثير من الفقهاء يأخذون عنه حتى بعض الذين أخذ منهم كانوا يأخذون عنه، وصار حجة في العلم يفتي العلماء والعامة على السواء.

وقد روى الثوري عن عمرو بن ميمون قال: كانت العلماء مع عمر بن عبد العزيز تلامذة (١).


(١) سير أعلام النبلاء ص ٥ ص ١٢٠.