للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول في الباب الأول " في ذكر مؤلفي الأناجيل":

" اعلموا - رحمكم الله - أن الذين كتبوا الأناجيل أربعة، هم:

متى، ماركوس، ولوقا، ويوحنا. وهؤلاء هم الذين أفسدوا دين عيسى، وزادوا ونقصوا وبدلوا كلام الله. . وليس هؤلاء من الحواريين الذين أثنى الله عليهم (تحفة الأريب ص ٥٨).

وقال في تعريف لوقا: " أما لوقا، فلم يدرك عيسى عليه السلام، ولا رآه أبدا، وإنما تنصر بعد رفع عيسى عليه السلام، وكان تنصر على يد بولس الإسرائيلي، وبولس أيضا لم يدرك عيسى، ولا رآه، وكان من أكبر أعداء النصارى، حتى حصل بيده أمر من ملوك الروم بأنه حيثما وجد نصرانيا يأخذه ويحمله إلى بيت المقدس، ويسجنه هناك. (تحفة الأريب ص ٦٠ - ٦١).

وقال في الباب الثالث " في بيان عقيدتهم في التثليث ": " وعندهم لا يمكن دخول الجنة إلا به على ما شهدت به أئمة الضلال