للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التعقيب الأربعون وهو الأخير

في صفحة ٢٥٦ - ٢٥٧ استنكر الرد على كتاب الذخائر المحمدية لمحمد علوي مالكي وبيان ما فيه من الضلالات. وقال إن محمد علوي من أهل السنة والجماعة، ولم يقرأ الناس في تآليفه وكتاباته، ولم يروا من واقع حاله إلا ما يزيدهم ثقة باستقامة دينه وصلاح حاله وسلامة عقيدته.

والجواب أن نقول له: الواجب عليك أن تنظر محتويات كتب هذا الرجل وتعرضها على الكتاب والسنة وعلى عقيدة السلف لتعرف مدى مطابقتها أو مخالفتها لهذه الأصول. ولا تعتمد على قراءة الناس، وإنما تنظر أنت هل المعترض عليه مصيب أو مخطئ - هذا ما يتطلبه الباحث المنصف الذي يحترم ما يقول ويكتب دون التهجم على من اعترض على علوي قبل معرفة وجهة اعتراضه. ثم هل كون الرجل من أهل السنة والجماعة ومن أهل الاستقامة هل ذلك يمنع من الاعتراض عليه إذا أخطأ.

والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبيا محمد وعلى آله وصحبه.