للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتوى برقم ٥٢٧٦

السؤال: يقول صلى الله عليه وسلم: «لعن الله من ذبح لغير الله (١)» ما هو المقصود من ذلك، ونحن في الجنوب إذا ذبح شخص لضيف أو لأهل بيته يقول: باسم الله وعلى ملة رسول الله، صدقة لوجه الله، اللهم اجعل ثوابها لي ولأهل بيتي؟

الجواب: المقصود من الحديث تحريم الذبح لمن مات من الأنبياء والأولياء رجاء بركتهم، والذبح للجن إرضاء لهم ورجاء قضائهم للحاجات أو دفعا لشرهم، فإن هذا شرك أكبر يستحق فاعله لعنة الله وغضبه، أما الذبح للضيوف إكراما لهم أو للأهل توسعة عليهم، والذبح تقربا إلى الله من أجل أن تجعل صدقة على الأموات يرجى ثوابها من الله للحي والميت، فهذا جائز، بل هو إحسان يرجى ثوابه من الله، وهكذا الضحايا يوم النحر عن الأموات والأحياء. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) صحيح مسلم الأضاحي (١٩٧٨)، سنن النسائي الضحايا (٤٤٢٢)، مسند أحمد بن حنبل (١/ ١١٨).