للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ٨٨٩٧

السؤال: المسائل يطرحها المسلمون من أمكنة كثيرة لمجالس التوعية، وهم يريدون الإجابة العقلية السفسطائية المسايرة لعقلهم، الذين لا يؤمنون بالقرآن ولا بالسنة، بل يستندون إلى العقل، أي أنهم ممن يستحسنون العقل فقط؛ ولهذا يريدون الإجابة العقلية المقنعة لهم، وهم سائرون للترويج لغرض التشويش وتشكيك الجهلاء من المسلمين، منهم من يحسنون المجاملة مع المسلمين كالصينيين الماليزيين، ومنهم من لهم السلطة والسياسة كالبوذيين، بفطاني: وما الإجابة عما يأتي:

١ - إنه لا يختلف في شيء حيث إننا نعبد ونسجد لأحجار التماثيل في ماليزيا، بينما أنتم تذهبون بنفقات باهظة تبيعون لهم العقارات، وما إلى ذلك من النفيسات لديكم ذاهبون إلى مكة، أنتم هناك تركعون وتسجدون وتطوفون أحجار الكعبة بالمسجد الحرام، وقد شاهدناها من خلال التلفاز في مواسم الحج وقالوا: الكل على كل حال أحجار بغض النظر عن معتقداتكم، غير هذا الظاهر والمقدم أو المروج لهذه مجوسيون صينيون ماليزيون؟

٢ - إن مثل الأديان كمثل الأنهار العديدة المختلفة المنابع، أقصاها من منبع واحد في أراض عالية، والكل جرين إلى بحر واحد. يريدون منها: أن الأديان تعلم معتنقيها الأخلاق الحسنة والأعمال النافعة والهادفة لصلاح بني