للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الصدر الأول من الظلمات إلى النور، فكانوا خير أمة أخرجت للناس وبالتعليم المستمد من فلسفات الأمم المنحلة في العصر العباسي، انحرفت مسيرة الأمة ففقدت الحصانة التي أودعت قبضتها أزمة العالم وبالتعليم الماركسي الشيطاني تدفقت سموم الشيوعية وجيوشها الهمجية على أفغانستان المسلمة، فتكاد تلتهمها كما التهمت أخوات لها من قبل، في بخارى وسمرقند والقوقاس وقازخستان وبقية الأرض المسلمة، لولا فضل من الله ثم روح العزة التي صمدت بوجه الوباء الزاحف بأحدث وسائل الدمار، فردت للعالم الإسلامي النائم يقظته، وذكرته ما نسي من معاني البطولة والجهاد الذي ما تركه قوم إلا ذلوا. .