للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولا: الأدلة من الكتاب:

يقول عز وجل:. . . {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (١) الآية.

ويقول سبحانه وتعالى:. . . {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (٢).

ويقول سبحانه وتعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (٣).

ويقول سبحانه {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ} (٤).

قال عطاء ومقاتل: كل شيء فعلوه مكتوب عليهم في اللوح المحفوظ.

وقال جماعة: المعنى أنه يحصى عليهم في كتب أعمالهم.

وجمع أبو إسحاق بين القولين فقال: مكتوب عليهم قبل أن يفعلوه، ومكتوب عليهم إذا فعلوه للجزاء. وهذا هو الأصح (٥) والله أعلم.


(١) سورة الأنعام الآية ٣٨
(٢) سورة يونس الآية ٦١
(٣) سورة الحج الآية ٧٠
(٤) سورة القمر الآية ٥٢
(٥) شفاء العليل ص ٤٢.