للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وضعهما تيسير الاهتداء إلى الحديث النبوي الشريف في كتاب الصحاح والسنن والمسانيد والمغازي والطبقات ويختلفان في أن الأول منهما مرتب حسب الأغراض والمعاني والموضوعات، وأن الثاني منهما مرتب حسب الألفاظ (١). اهـ. بتصرف يسير.

ثالثا: وضع صاحب الكتاب أرقاما متسلسلة للكتب والأبواب، وأرقاما متسلسلة للأحاديث في كتاب صحيح مسلم والموطأ، أما باقي الكتب التي اعتمدها في الفهرسة فرقم كتبها وأبوابها فقط، وقد تقدم توضيح ذلك والدليل عليه مفصلا (٢).

لذلك يعزو كتاب مفتاح كنوز السنة إلى أرقام الكتب والأحاديث من الموطأ وصحيح مسلم أما باقي الكتب فإنه يعزو إلى أرقام الكتب والأبواب.

ولا يفوتني أن أنبه إلى أن واضعي المعجم المفهرس لألفاظ الحديث اعتمدوا ترقيم صاحب المفتاح في عملهم وقد نص على ذلك أحد المشاركين في عمل المعجم المفهرس وهو الأستاذ يان يوست ويتكام الذي صنع فهرس المعجم المفهرس وهو المجلد الثامن يقول: إن نفس الجذاذات التي استخدمت كأساس في تأليف المفتاح استخدمت في تأليف المعجم على السواء (٣). اهـ. بتصرف يسير.

وسوف يأتي مزيد إيضاح لذلك إن شاء الله في بحثي: بعض ما يلاحظ على كتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث.


(١) انظر المقدمة لصحيح البخاري وسنن الترمذي من كتاب تيسير المنفعة وسنن ابن ماجه ٢/ ١٥٢٥.
(٢) انظر كلام الشيخ أحمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقي في هذه المسألة صفحة ١٠ - ١١.
(٣) المعجم المفهرس ٨ / ز.