للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والظالمين قال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (١) {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} (٢).

فيعطي ذلك كله الداعية طاقة من التوكل لا تمنعه الأخذ بالأسباب كما تعطيه طاقة على مواجهة الأحداث والصبر عليها.

كذلك فالداعية ينفث هذا الإيمان بين من يدعوهم تصحيحا لعقائدهم واستكمالا لنقصها، وزيادة فيما كان طيبا منها.

والعقيدة دائما نقطة البدء اللازمة إما عطاء لمن حرمها أو تصحيحا لمن غلط فيها أو استكمالا لما نقص منها.


(١) سورة التوبة الآية ٥١
(٢) سورة التوبة الآية ٥٢