للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦ - ما ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أنه قال: «بعث النبي- صلى الله عليه وسلم - عمر بن الخطاب على الصدقات فمنع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما ينقم ابن جميل إلا أن كان فقيرا فأغناه الله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا وقد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله، وأما العباس، عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهي علي ومثلها. - وفي لفظ عند البخاري - هي عليه ومثلها معها (١)».

فقد أقر النبي - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد على حبس أدراعه وأعتده في سبيل الله، ولو كان ذلك غير جائز لما أقره النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٧ - ما ورد عن هشام بن عروة أن الزبير جعل دوره صدقة قال: (وللمردودة من بناتي أن تسكن غير مضرة ولا مضر بها فإن استغنت بزوج فلا شيء لها).


(١) أخرجه البخاري في الزكاة باب في قوله تعالى (وفي الرقاب. . . إلى. . . وفي سبيل الله) التوبة (٦٠). ومسلم في الزكاة؛ باب وتقديم الزكاة ومنعها (٢/ ٦٧٦ رقم ٩٨٣) وأبو داود والزكاة (باب في تعجيل الزكاة (٢/ ١١٥ رقم ١٦٢٣) والنسائي والزكاة (باب إعطاء السيد المال بغير اختيار المصدق) (٥/ ٣٣) وأحمد في المسند (٢/ ٣٢٢) والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٦٣)