للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجل به زمانة، فنزل وسجد، ومر به أبو بكر فنزل وسجد، ومر به عمر فنزل وسجد».

الدليل الثالث: «ما روي عن عرفجة أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا به زمانة فسجد (١)».

الدليل الرابع: أن في السجود عند رؤية المبتلى شكرا لله الذي سلمه مما أصيب به هذا المبتلى (٢)، فيكون مشروعا، كما يشرع عندما تحدث له نعمة أو تندفع عنه نقمة.

والصحيح في هذه المسألة هو القول الأول، لقوة أدلته، فهي نص في محل النزاع، ولضعف دليل المخالفين، والله أعلم.


(١) سبق تخريجهما.
(٢) مغني المحتاج ١/ ٢١٨.