للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: قلت: فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟. قال: على جسر جهنم (٢)».

في الحديث الأول قال - صلى الله عليه وسلم - عندما سئل عن الناس عندما تبدل الأرض غير الأرض والسماوات قال: «هم على الصراط». وفي الحديث الثاني، قال: «هم في الظلمة دون الجسر (٣)». وفي الحديث الثالث، قال: «على جسر جهنم (٤)». والمراد في هذا كله أو غيره هو الصراط. أي أن الناس يكونون على الصراط المنصوب على متن جهنم حين تبدل الأرض غير الأرض والسماوات. والله أعلم.


(١) رواه الترمذي في كتاب التفسير سورة الزمر باب ٤١ حديث ٣٢٤١، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
(٢) سورة الزمر الآية ٦٧ (١) {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}
(٣) صحيح مسلم كتاب الحيض (٣١٥).
(٤) صحيح مسلم صفة القيامة والجنة والنار (٢٧٩١)، سنن الترمذي تفسير القرآن (٣٢٤١)، سنن ابن ماجه الزهد (٤٢٧٩)، مسند أحمد بن حنبل (٦/ ٣٥)، سنن الدارمي الرقاق (٢٨٠٩).